ألعاب الموت

شريهان عنتر

ألعاب الموت

ان الحديث عن التكنولوجيا واخطارها لا ينتهي ؛
فتننتشر بين كل فتره وأخرى تحديات وألعاب الكترونيه تميل إلى العنف وتسبب في عواقب وخيمه على صحة الاطفال والمراهقين الباحثين عن التسليه ومن أمثله هذه الألعاب(تشارلي -الحوت الأزرق-كسارة الجمجمة-مريم-مومو-فري فاير)
ونلاحظ مؤخرا اقبال المراهقين والأطفال على هذه الألعاب القاتله وانجذابهم لكل ماهو شاذ وخطير حيث أصبحت هذه الألعاب عباره عن تحديات تستهدف الاثاره والخطوره
ويرجع السبب الرئيسي وراء هذه الميول العدوانيه التي وصل إليها المراهقون إلى غياب دور الأسره وانعدام التربية وعدم التواصل بين الآباء والأبناء ومراقبتهم لمعرفة حدود المواقع والألعاب التي يلجأوا إليها للتسلية ومراقبة أيضا تصرفات وسلوك الأبناء
وهناك أيضا دور (المدرسة )والمعلمين وملاحظه ماهو غريب أو مختلف في سلوكيات الأطفال وعدم تهميش اي سلوك خاطيء يصدر منهم
وفي ظل غياب اي تشريع يقنن استعمالها صار إدمان الألعاب الإلكترونيه خطرا يداهم عقول الأطفال والمراهقين
ويجب على الآباء التعامل بحكمه في حالة بلوغ مرحلة الإدمان لهذه الألعاب فإن حرمان أبنائهم وإقامة قطيعة مع هذا النوع من التسليه يتحول إلى عواقب وخيمه قد تصل تداعياتها إلى لجوء المراهق إلى سرقه المال أو أثاث البيت لشراء جوال آخر أو لقضاء ساعات بمقاهي الإنترنت أو حدوث ماهو أخطر وماقام به بعض الأبناء وهو (قتل) آبائهم!!
والتصرف السليم لهذه الحالات هو التعامل معها مثل التعامل مع مدمني المخدرات وهو سحب هذه الألعاب تدريجيا وتحسين الصحه النفسية للطفل
والأهم من ذلك هو استغلال وقت الطفل والمراهق في كل ماهو مفيد من رياضة وقراءه وزيارات عائليه مثلا وغير ذلك والأهم من ذلك. (الرقابه) أرجوكم(الرقابه ).

زر الذهاب إلى الأعلى