عزة نصر الدين.. عندما يلتقي الإبداع الأدبي بسحر الألوان

متابعة/ ابوالغيط المحزم
في عالم يندر فيه الجمع بين فنون الأدب والتشكيل، تبرز عزة نصر الدين كحالة إبداعية متفردة، تتقن رسم الكلمات كما تتقن تلوين اللوحات، لتصنع عالمًا يمزج بين الخيال والتجسيد، بين الحرف واللون، تاركة بصمة واضح
لم يقتصر نجاحها على النشر الفردي، بل حظيت أعمالها القصصية باهتمام الصحف المصرية، حيث نشرت قصصها في عدة جرائد
وقد لاقت أعمالها استحسان النقاد والقراء، لما تحمله من حبكات مشوقة وسرد متميز يمزج بين الغموض والإنسانية، ومن أبرز قصصها:
“انقلب السحر” – حبكة مشوقة تتلاعب بالمفاجآت والتحولات غير المتوقعة.
“القصر المهجور” – مغامرة غامضة تأخذ القارئ إلى دهاليز الأسرار.
“بات شكها لعنة” – استكشاف نفسي عميق حول كيف يتحول الشك إلى كابوس.
“نثرية الخريف” – نص أدبي يحمل بين سطوره تحولات الروح والحنين.
“أشواق لرفيقتي الأولى نهى” – نثرية عاطفية تفيض بالشوق والذكريات.
لكن إبداعها لا يقتصر على الكتابة، فهي أيضًا فنانة تشكيلية تمتلك رؤية خاصة، تستخدم خامات متنوعة لابتكار لوحات وأعمال فنية تعكس عمق إحساسها. كما أنها متألقة في عالم الهاند ميد، حيث تصمم مفارش وحقائب وتحفًا فنية بلمسات إبداعية فريدة، تعكس مزيجًا من الأصالة والحداثة.
ليست مجرد كاتبة أو فنانة تشكيلية، بل مشروع إبداعي متكامل يجمع بين رهافة الحروف وثراء الألوان، تترك أثرها في كل لوحة ترسمها وكل قصة تخطها، لتثبت أن الإبداع الحقيقي لا يعرف الحدود.