تتويجاً للجهود المصرية .. حماة الوطن بمطروح يشيد بجهود مصر في إيقاف إطلاق النار وعودة النازحين ودخول المساعدات بغزة 

مرسي مطروح : خالد جوهر

تتويجاً للجهود المصرية القطرية الأمريكية تم الاتفاق الي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن كذلك صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، وعودة النازحين داخليا، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات.

رحّب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة «بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية».

وقال الرئيس، في تغريدة على موقع «إكس- تويتر سابقا»: «مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع».

وأضاف: «إن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

وأشاد النائب عيسى أبو تمر أمين حزب حماة الوطن بمطروح بالجهود المبذولة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من اليوم الأول للحرب مع الأشقاء والدول الصديقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن كذلك صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي ، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى جميع أنحاء القطاع وعلاج الفلسطنيين خارج غزة .

وثمن النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح ، نجاح الجهود المصرية في الإتفاق لإيقاف النار تساعد بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في المنطقة، وفي إطار السعي المصري نحو الوصول إلى حل نهائي للأزمة.

وشدد أمين حزب حماة الوطن بمطروح ، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات لتهدئة الأوضاع، مشيرا إلى أن الجهود المصرية والتنسيق مع الجانب القطري الأمريكي ، نجحت في الوصول إلى هذا الاتفاق في وقت هام لصالح الجانبين.

وأشار النائب عيسى أبو تمر ، إلى إن نجاح مصر في التوصل لاتفاق هدنة بين الطرفين أبلغ رد على كل من يتجرأ على دور مصر بالتشكيك فيه، مؤكدا أن مصر منذ بداية الأزمة وهى تعمل بكل جد وإخلاص من أجل إعلانة هدنة إنسانية وتوضيح حقيقة القضية الفلسطينية ، متوقعا أن وقف إطلاق النار كامل مستقبلاً ، والبدء في مفاوضات لإقرار السلام العادل وتنفيذ حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.