المرأه مراه المجتمع

شريهان عنتر

تحتل قضية المرأه المصرية مكانه متقدمه في النقاش المجتمعي المصري كما تعكس أوضاع المرأه في أي مجتمع حال المجتمع كاملا فالمراه مراه المجتمع

وقد وصل الحال إلى انتهاك انسانية المرأه وانتزاع بعض الحقوق لصالح الواجبات وتقيدها بمتطلبات محدده من حيث الأدوار والمسؤؤليات

والمرأه تقوم بأعمال لايقدر الرجل على القيام بها على وجه التمام مثل تربيه الاولاد والقيام بشؤون الأسره في البيت والمرأه ميدان عملها في المجتمع واسع فهي

الأم المربيه التي تخرج الأجيال وبقدر صلاح الأم او فسادها يقاس حال الأجيال ويقاس حال المجتمع صلاحا أو فسادا ولذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم باختيار الزوجه ذات الدين

والمرأه هي الحاضنه لجميع الأفراد الذين ينتمون إليها سواء كانت متزوجة ولا يمكن أن يحدث استقرار إجتماعي ودفء أسري في نسيج الأسره الا من خلال الأمن النفسي للمراه

ومن الملاحظ اليوم أنه تحولت الحياة العملية لكثير من الرجال والنساء نحو الصرامه والتقيد بالمواعيد والتعامل بطريقة جافه وإصدار سلسلة من الأوامر والنواهي التي تتسبب بشكل مباشر في احداث التنافر واتساع الفجوه بينهما

والعنف والإهمال الأسري إتجاه المرأه سواء كان معنويا او جسديا وان اختلفت طرقه واسبابه يؤدي إلى التفكك على الاقل العاطفي وغياب الدفء الأسري فالقسوه تولد قسوه ولابد من وعي الآباء خاصة والمجتمع عامه بأهمية إشباع الاحتياجات النفسيه للمرأة مما يؤدي إلى شعورها بالأمن النفسي لأنها الحصن الطبيعي الذي يتولى حمايه البراعم الصغيرة ورعايتها وتنمية اجسادها وعقولها وارواحها

وهذا يوضح دور المرأه وتأثيرها في المجتمع

زر الذهاب إلى الأعلى