معسكر المسيرة بشرم الشيخ يواصل فعالياته لتأهيل الشباب المصري للقيادة المجتمعية والتنمية المستدامة

كتبت ريموندا مؤمن فريد

تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الادارة المركزية للتعليم المدنى وتأهيل الكوادر الشبابيه فعاليات “معسكر المسيرة” بالمدينة الشبابية في شرم الشيخ تحت شعار “انطلق.. اكتشف.. استمتع”، بالتعاون مع اتحاد شباب كفر الشيخ، ويستمر المعسكر حتى 30 أكتوبر 2024، مستهدفا تقديم بيئة شاملة تجمع بين التعليم والتدريب والترفيه بهدف تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم القيادية وإعدادهم ليكونوا قادة مؤثرين في مجتمعهم.

ويأتي هذا المعسكر في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي تهدف إلى تمكين الشباب المصري وصقل مهاراتهم الفكرية والشخصية عبر سلسلة من الورش التدريبية والأنشطة الشاملة. يستقطب المعسكر نخبة من القيادات الشبابية بمحافظة كفر الشيخ، ويضم ورش عمل تفاعلية وجلسات تدريبية تهتم بتنمية التفكير النقدي وتعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية. كما يشمل البرنامج أنشطة رياضية وترفيهية ومسابقات تهدف إلى تعزيز روح العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي بين المشاركين، مما يعزز الانتماء وروح التعاون والمشاركة المجتمعية.

ركزت ورش العمل على عدة موضوعات رئيسية، أبرزها “التواصل الفعال”، حيث تم تناول عناصر التواصل ومعوقاته ودور التكنولوجيا في تعزيز الاتصال الفعال، بما يمكن الشباب من التواصل بكفاءة داخل مجتمعاتهم. كما تضمن البرنامج ورشة حول “الإتيكيت والبروتوكولات الرسمية”، التي شملت عدة محاور من بينها: مفهوم الإتيكيت وأهميته، إتيكيت التحدث، وأصول التعامل مع المسؤولين، إتيكيت المواعيد، وإتيكيت الملابس، إضافة إلى قواعد المصافحة وتناول الطعام في المناسبات الرسمية، وهو ما يعزز ثقة الشباب ويؤهلهم للتمثيل الأمثل في المحافل الرسمية.

كما قدم المعسكر ورشة خاصة بصياغة الأخبار لتمكين الشباب من التعرف على الفارق بين العمل الصحفي الأكاديمي وتطبيقه في الواقع، وأدوات التمييز بين الأخبار الصحيحة والمفبركة مع الاعتماد على المصادر الرسمية في التأكد من دقة المعلومات، مما يساهم في بناء جيل واع يمتلك مهارات نقل المعلومة الصحيحة.

وفي هذا السياق، تؤدي وزارة الشباب والرياضة دورا محوريا في دعم الشباب المصري من خلال تدشين معسكرات وبرامج تدريبية متنوعة تستهدف تنمية المهارات القيادية والمعرفية للشباب. وتهدف الوزارة إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في صنع القرار، وتوسيع مداركهم حول قضايا الاستدامة والمشاركة المجتمعية، إيمانا منها بأن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى