مختارات.. العيد و التواصل الاجتماعي

دكتور مختار همام
رئيس مجلس الإدارة
يعتبر عيد الفطر مناسبة دينية واجتماعية هامة في العالم الإسلامي، وفرصة عظيمة لتعزيز التكافل الاجتماعي والترابط بين أفراد المجتمع. ففي هذه الأيام المباركة، تظهر مشاعر التراحم والتكافل بشكل جليّ، وتتضافر الجهود لجعل العيد فرحةً للجميع.
طرق التكافل الاجتماعي في عيد الفطر
زكاة الفطر .. واجب دينيٌّ يخرجه المسلمون قبل صلاة العيد، بهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين على تلبية احتياجاتهم في العيد
التبرعات الخيرية .. تُنشئُ العديدُ من المؤسسات الخيرية حملات لجمع التبرعاتِ وتوزيعِها على الفقراءِ والمحتاجينَ، لتوفيرِ احتياجاتِهم من طعام وكسوة وغيرِها.
كفالة الأيتام .. يحرص الكثير من المسلمين على كفالة الأيتام في العيد، وتقديمِ الهدايا والعطايا لهم، لإدخال السعادة إلى قلوبِهم.
زيارة المرضى .. يُعدّ عيدُ الفطرِ فرصةً لزيارةِ المرضى في المستشفياتِ ودورِ المسنينَ، ورفعِ معنوياتِهم ومواساتهم.
تعزيزُ الترابطِ الاجتماعي.. ممارسات التكافل الاجتماعي في عيد الفطر تعمل على تعزيزِ الترابطِ بين أفرادِ المجتمعِ، وخلقِ شعورٍ بالانتماءِ والمسؤوليةِ تجاهَ بعضِهم البعضِ.
نشر السعادة .. تدخل ممارسات عيد الفطر السعادةَ إلى قلوب الفقراء والمحتاجين، وتُخففُ من معاناتِهم.
تربية الأجيال على القيمِ الإنسانية ..تساعد ممارساتُ العيد بالتواصل مع العائلة في تربيةِ الأجيالِ على القيمِ الإنسانيةِ النبيلةِ، مثلَ التراحمِ والعطاءِ والتعاونِ.