عدوة نفسها وزوجها عدوها .. المرأة المتسلطة .. صفاتها وكيفية التعامل معها

من أجمل صفات المرأة الحنان والعطف، والود في التعامل، والهدوء، والحياء، والشخصية القوية؛ في حين يعدُّ كلٌّ من القسوة، وسرعة الغضب والتسلط من أسوء ما قد تتصف به المرأة من سمات؛ ولعلَّ ما يجدر بنا التنويه إليه هو أنَّ الغالبية من النساء تخلط ما بين قوة الشخصية والتسلط، إلَّا أنَّ هناك فارقاً كبيراً فيما بينهما؛ فما هو التسلط إذاً؟ ومن هي المرأة المتسلطة؟ وكيف يمكن لها أن تضبط تصرفاتها وسلوكها؟ وكيف يمكن للرجل التعامل معها؟
صفات المرأة المتسلطة
غير متواضعة
يشعر الآخرون بتكبّرها وتعاملها الفوقي مع الناس، كما أنّها تتعالى عن التعامل مع الآخرين، ولو ضمن مواقف ٍ بسيطة، وإن اضطرت لذلك، فسوف تعاملهم بطريقة سيّئة.
التمسك بالرأي من الصعب أن يُغيّر أحد طريقة تفكير المرأة المُتسلّطة، وعليه يصعب التأثير في رأيها، كما أنّها تُحاول قدر الإمكان إجبار المُحيطين بها على تبنّي أفكارها.
أنانية ولا تقدم المساعدة للآخر
فهي تُحب نفسها لدرجةٍ كبيرةٍ مُبالغٍ بها، على حساب مشاعر الناس، الذين لا تكترث لوجودهم على الأغلب، وعادةً ما تُحجم عن تقديم المساعدة، وإن حصل ذلك فيكون لمصلحةٍ شخصيّةٍ لا أكثر.
لا تسامح بسهولة
إنّ أي خطأ أو هفوة للآخرين بحقّها، لا يُمكن أن تُغفر لديها، أو تُسامحهم عليها بسهولة، فقد يحتاجون وقتاً طويلاً لإعادة علاقتهم بها، وإن لم يكن لديهم خيار للابتعاد عنها، فإنّهم سيعانون حتماً من القهر والنكد والمشاكل الاجتماعيّة العديدة، كأن تكون هذه المرأة المُتسلّطة، هي الأم، أو الزوجة، أو الأخت، وأحياناً المسؤولة في العمل.
متهورة
فلا تعقل الأمور، ولا تأخذ العواقب بعين الاعتبار، فالمهم لديها تحقيق ما تُريده وتسعى إليه، وليس مُهمّاً أن تتّبع المنطق في عمليّة الوصول لذلك، وعليه فإن مخاسرها كثيرة.
سريعة الغضب وصعبة الإرضاء
فأي أمرٍ يُثير غضبها، ويواجه الناس صعوبةً في إرضائها.
تجعل نفسها محور الحديث
فلا تقبل أن يتم التحدّث عن غيرها في وجودها، أو ألّا يهتم الآخرون بها، وكأنّها النجمة الأولى، في كل الأحوال والمناسبات.
اللسان السليط
فتشتم ما تستطيع، ولا تُعطي الآخرين فرصةً للرد أو الحوار، وتُبالغ في كثيرٍ من الأحيان في التجريح.
طرق للتعامل مع المرأة المتسلطة
البحث عن السبب
فبعض النساء يتّصفن بالتصرف السلطوي بسبب التفريغ السلبي، أي أنّ المرأة تعرّضت في فترةٍ من الفترات للظلم من عائلتها، أو أنّها تعرّضت للقمع في مرحلةٍ من مراحلها العمريّة، وأهمّها الطفولة، كما تتّسم بعض الزوجات بهذه الصفة، حين يُعانين من ضعف شخصيّة الزوج، لذا فإنّ الحل الأوّل يكمن في البحث عن السبب.
التجاهل والابتعاد
ليس من الضروري المناقشة وبدء الحوار مع المرأة المُتسلّطة؛ لأنّ ذلك يجلب كثيراً من المتاعب، لهذا يُمكن تجاهل ما يصدر عن المرأة المتسلّطة، والابتعاد عن التعامل معها في الأوقات التي تبدو فيها وكأنّها كشّرت عن أنيابها، مُقابل استثمار أوقات الهدوء للحوار وإبداء الرأي.
الحزم والمواجهة
فقد لا تُجدي الطرق السابقة في حل المشكلة، لذا على الشخص أن يحزم أمره، ويواجه المرأة المُتسلّطة، ويضع حدّاً لتسلّطها وتصرّفاتها التي لم تعد تُطاق.