شريهان عنتر تكتب..متلازمة المرأة المعنفة!

دائما مانقول ان المرأة كائن حساس ويختلف فعليا عن الرجل هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى
ويتسبب أحيانا التعرض للعنف المنزلي الشديد والمستمر باضطراب عقلي يسمى متلازمة المرأة المعنفة وهو يعد أحد أنواع اضطراب مابعد الصدمة وتكتسب المرأة المصابة بهذا الاضطراب ضعفا وعجزا يجعلها تعتقد أنها تستحق الإساءة الموجهة لها وأنها غير قادرة على الإبتعاد عنها وفي حالات كثيرة من هذه المتلازمة لاتبلغ المرأة الإساءة للشرطة او حتى تبوح لعائلتها او اصدقائها على حقيقة ما تتعرض له
هذه الحالة في غاية الخطورة ففي بعض الأحيان يصل الأمر إلى قتل الزوج المعتدي عليها
وتنشأ متلازمة المرأة المعنفة من العنف المنزلي المكثف والمستمر وبرغم ذلك تستمر النساء بتلك العلاقات لأسباب كثيرة منها :
مثلا الاعتماد المادي على المعتدي وذلك سبب اساسي وجوهري للاستمرار برغم الإساءة
وايضا من أهم الأسباب هي الحفاظ على العائلة من أجل الأطفال والخوف من الرحيل
وايضا نكران وعدم تصديق ان الشريك معتدي
والاكتئاب الحاد وعدم الثقة بالنفس يجعل المرأة تعتقد انها هي السبب في الإساءة
وإيمان الضحية بأن شريكها المعتدي سوف يتغير يوما ما
وسوف نلاحظ علامات هامة نعرف بها المرأة المعنفة من غير ماتتحدث مثل الانعزال عن العائلة والاصدقاء
شعورها بالخوف الشديد من الشريك وظهور كدمات وجروح بجسدها ولاتذكر السبب
وظهور أمراض مثل الضغط والسكر ومشاكل القلب والشحوب
ولكن احيانا نجد أن النساء اللائي،يتعرضن لعنف منزلي قد لايدركن في بعض الأحيان ان مايتعرضن اليه يسمى إساءة
وعلينا أن نفهم ايضا أن المعتدين يأتون من مختلف مناحي الحياة ولا يقتصر وجودهم على طبقة اجتماعية او اقتصادية اة حتى تعليمية واحدة فسواء كانت الضحية تعيش،حياة مرفهة او معدمة فلايوجد مايضمن لها عدم تعرضها للاساءة
وأحيانا تبقى الزوجة المعنفة في العلاقة لأنها مازالت تحتاج إلى شئ من زوجها سواء كان الاحتياج مادي او معنوي
فرفقا بنا ايها السادة الرجال