شريهان عنتر تكتب..بنات اليوم

بنات اليوم في المدارس
في واقعة ليست الأولى من نوعها هزت الرأي العام وأثار ت الجدل خول مستوى الأمان داخل المؤسسات التعليمية ومن المفترض أن الواقعة حدثت في،مدرسة دولية في التجمع الخامس (بتاعت ولاد الاكابر) اللي داخلين مدرسة محترمة بمبالغ مالية مرتفعة لأجل تعليم على مستوى عالى ولأجل ثقافة معينة ولأجل اسلوب تعليمي متميز ،ولكن بين هذا وذاك نستمع كل حين واخر إلى واقعات وحوادث واعتداءات وتنمر بين الطلبة وبعضها البعض بل وايضا انتحارات والامر أصبح مزري
ففي إحدى مدارس التجمع مدرسة (كابيتال)الدولية تعرضت طالبة تدعى (كرمة)للضرب والعنف
وفي إحدى ايام الدراسة العادية وبينما كانت الطالبة كرمه تسير متجهة نحو حافلتها المدرسية تفاجأت بإحدى زميلاتها تعترض طريقها وتبدأ بمضايقتها لفظيا وسريعا تطور الأمر إلى اعتداء بدني بعنف حيث قامت الفتاة وزميلتان أخريان بضربها على رأسها ووجهها والحادثة انتهت بفقدان كرمه الوعي ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى والتقرير الطبي لم يكن اقل صدمة من الواقعة نفسها إذ أكد إصابة (كرمه)بكسر في الأنف وكدمات متفرقة في الرأس مااستدعى التدخل الطبي العاجل
والأمر تحول إلى النيابة واستمعوا لأقوال المجني عليها وقامت باتهام الفتيات الثلاثة ولكن أكدت الطالبة المعتدية أنها هي ايضا تعرضت للاعتداء والسب من الطالبة المجني عليها ومافعلته كان رد فعل على (استفزازات)سابقة من الطالبة (كرمة) وفي محاولة لاحتواء الازمة أعلنت المدرسة فصل الطالبات المتورطات في الاعتداء وتحويل ملفاتهن إلى لجنة الحماية المدرسية كما اصدرت قرارات صارمة بمعاقبة الطلاب الذين قاموا بتصوير الحادثة وتداولها بدلا من التدخل لوقف الاعتداء
وقررت وزارة التربية والتعليم وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وشكلت لجنة تحقيق لمراجعة سياسات المدرسة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل
هذا بالنسبة لتلك المدرسة ولكن ماذا سنفعل بالمدارس الأخرى وكيف ننهي تلك المهازل التي تحدث في المدارس بشكل مستمر ولافرق بين مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس دولية!!
ياسادة انها أزمة جيل يحتاج إلى إعادة تربية