شريهان عنتر تكتب..القرآن ورمضان

القرآن الكريم أشرف الكتب وأكملها وقد أرتبط القرآن العظيم أرتباط محكم ووثيق بشهر رمضان ففي أيامه المباركة وليالية الجليلة نزل الروح الأمين بالقرآن العظيم ليكون هدى للناس وفرقانا قال تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )
وقد حث الله سبحانه عباده المؤمنين على ان يكون لهم شأن مع القرآن الكريم فأن قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة غفل عنها الغافلون وذلك لعدم استشعارهم بالأجر العظيم
فإن قراءة القرآن تشفع لصاحبها يوم القيامة ،والناس يتفاوتون ويتباينون في قدرتهم على قراءةالقرآن ومهارتهم فيه ومن ثم كان لكل واحد منهم فضل وأجر مختلف
والحديث عن قراءة القرآن يقودنا إلى شيء عظيم وعبادة جميلة وهي التدبر والتأمل في معانيه فهذه العبادة لا يعرف قدرها الا من قام بها واستشعرها
وان من المحزن أن ترى من يجهد نفسه في،قراءة القرأن في رمضان وغيره دون أن يجعل للتدبر قسطا من يومه وليله رغبة في الاستكثار من الحسنات الواردة في حق التلاوة وقد تناسى ما يثمره التدبر من سمو ونقاء وتزكية للروح وتهذيب للنفس،فإن لكل عبادة ثمرة، وثمرة قراءة القرآن والتدبر فيه تقودنا إلى العمل الصالح والخشوع ويزداد المؤمن أيمانا ورقي وهدوء
القرآن الكريم خير جليس،وخير صاحب كله خير فهو كلام الله سبحانه وتعالى فإذا أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن