خواطر.. اللام القمرية والشمسية .. شريهان عنتر

اللام الشمسية
وأنا في منتصف عمري وقفت لكي انظر ماذا فعلت في ماسبق وأين ذهبت السنين والايام فوجدت نفسي أحكي أيامي لأيامي فأنا الأم التى ترعى أبناءها وتسعى لتربيهم جيدا وسط الفوضى التي،اهلكتها نفسيا والجراءم التى نسمع عنها يوميا بعد ماكانت لا نعرفها فما أصعب هذا الدور
وأنا المرأة التي تجلس،داخل الشرنقة تنتظر حتى يغزل حريرها لكي يلبسه غيرها انا التي يبدأ يومي لهم وينتهي عندهم
فأنا اللام الشمسية التي تكتب ولا تنطق فهل لي الحق في الطموح ؟وهل من الممكن أن اصل لحلمي؟
فكرت كثيرا وتصارعت أحلامي مع مسئولياتي وبعدها وقفت لأعيد حساباتي لكي أبدأ من جديد وأحاول أن أكون
انها دعوة للطموح وتحقيق الذات وعدم اليأس حتى بعد مرور العمر ولكن الأمر ليس،بالهين ويحتاج إلى تفكير وترتيب مع العلم انه من تعودوا على وجودي في كل شيء لا أريدهم يشعروا بالتقصير
فهل من الممكن تحويل اللام الشمسية إلى لام قمرية؟