«حماس» تكشف عن شرطها للتخلى عن إدارة غزة.. ترامب: بدء محادثات المرحلة الثانية لوقف النار.. وستارمر: حل الدولتين هو السبيل لسلام دائم

تزامنا مع انطلاق مناقشات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن أن إدارته أجرت محادثات جيدة بشأن غزة، وأنه يعتقد أنها تتوصل إلى حلول للمشاكل فى الشرق الأوسط.
وجاء تصريح ترامب فى رده على سؤال بشأن فرص نجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار، وذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر.
وأوضح ترامب: «أعتقد أننا سنتوصل إلى بعض الحلول الجيدة، لكن المرحلة الأولى اكتملت تقريبا».
ومن جانبه، أكد ستارمر أن حل الدولتين «هو الطريق نحو السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط».
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر قد أعلن للصحفيين، توجه الوفد الإسرائيلى إلى القاهرة لمعرفة ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للتفاوض على تمديد وقف إطلاق النار.
من ناحية أخري، نقلت شبكة «إن بى سي» نيوز الأمريكية عن القيادى فى حركة حماس باسم نعيم قوله إن الحركة مستعدة للتخلى عن السلطة السياسية وإدارة غزة، لكنها لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واتهم القيادى فى حماس، إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية.
ويظل مستقبل السلاح فى غزة ملفًا شائكًا، بين ضغوط داخلية وخارجية، وبين مواقف متباينة داخل الحركة نفسها.
وأكدت حماس أيضا، عبر الناطق باسمها حازم قاسم، أن الحركة متمسكة بسلاحها باعتباره «شرعيًا».
وعلى صعيد متصل، شددت حركة حماس، على أن نتائج التحقيقات التى أجراها الجيش الإسرائيلى بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023، والتى خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة فى توقع الهجوم والتصدى له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلى قد أعلنت عن أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم .