كتبت_ اية سنجاب
شهدت مقابر العائلة مشهداً مؤثراً للغاية خلال مراسم دفن المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية، حيث خيم الحزن والبكاء على وجوه الحاضرين. ولم يستطع محمد عدوية، نجل الفنان الراحل، السيطرة على دموعه وانفعاله، لينهار تماماً أثناء تشييع جنازة والده.
وفي لحظة مؤثرة وصفها الحاضرون بالمفجعة، ظل
محمد يردد كلمات تقطر ألماً قائلاً: “القلب أخدتوه
ومن يومها ما جاش تاني”، في إشارة إلى حجم
الحزن الذي يعتصر قلبه بعد فقدان والده الذي كان
رمزاً للفرح والفن الشعبي الأصيل.
الجنازة حضرها عدد كبير من نجوم الفن
والموسيقى، بالإضافة إلى الأصدقاء والمقربين من
العائلة الذين حاولوا تقديم الدعم لمحمد وأسرته
في هذا المصاب الجلل. وأكد المقربون أن الفقيد
كان يتمتع بمكانة خاصة في قلوب الجميع، ولم يكن
مجرد فنان بل كان أخاً وصديقاً للجميع.
وكان الفنان أحمد عدوية قد رحل عن عالمنا بعد
صراع مع المرض، تاركاً إرثاً فنياً خالداً في قلوب
محبيه. وقد استذكر الحاضرون خلال الجنازة
العديد من أغانيه وأعماله التي لطالما رسمت البسمة على وجوه الملايين.
مع انتهاء مراسم الدفن، دعا الحاضرون للفقيد
بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان.
زر الذهاب إلى الأعلى